- شرح مبسط للأربعين النووية -
(الحديث الثامن )
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صل الله عليه وسلم
قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
-----
الشرح :
*قوله:( اُمرت )
الفاعل مبني للمجهول لانه معلوم وهو الله سبحانه
* قوله (أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ )
والمقاتلة غير القتل
- فالمقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا.
-والقتل: أن يقتل شخصاً بعينه. والقتل لا يجوز الا بشروط معينة .
* قوله (حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله)
أي حتى يشهدوا بألسنتهم وبقلوبهم،
لكن من شهد بلسانه عصم دمه وماله، وقلبه إلى الله عزّ وجل.
* قوله (أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله )
أي لا معبود حقّ إلا الله عزّ وجل، فهو الذي عبادته حقّ،
وما سواه فعبادته باطلة.
* فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ
أي شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،
وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
عَصَمُوا أي منعوا مِنِّي دِمَاءهَم وَأَمْوَالَهُم أي فلا يحل أن أقاتلهم وأستبيح دماءهم، ولا أن أغنم أموالهم، لأنهم دخلوا في الإسلام.
* وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى أي محاسبتهم على الأعمال على الله تعالى، أما النبي صل الله عليه وسلم فليس عليه إلا البلاغ.
-------
من فوائد هذا الحديث:
1- وجوب شهادة أن لا إله إلا الله بالقلب واللسان، فإن أبداها بلسانه ولاندري عما في قلبه أخذنا بظاهره ووكلنا سريرته إلى الله عزّ وجل ووجب الكفّ عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك، ولا يجوز أن نتهمه ونقول: هذا الرجل قالها كاذباً، أو خوفاً من قتل أو أسر،لأننا لا ننقب عن قلوب الناس.
2-أن حساب الخلق على الله عزّ وجل، وأنه ليس على الرسول صل الله عليه وسلم إلا البلاغ، وكذلك ليس على من ورث الرسول إلا البلاغ، والحساب على الله عزّ وجل.
فلا تحزن أيها الداعي إلى الله إذا لم تقبل دعوتك، فإذا أدّيت ما يجب عليك فقد برئت الذمة والحساب على الله تعالى
ولكن اعلم أنك إذا قلت حقاً تريد به وجه الله فلابد أن يؤثر، حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر
-------
المصدر :موقع ابن عثيمن رحمه الله
(الحديث الثامن )
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صل الله عليه وسلم
قَالَ: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى)
-----
الشرح :
*قوله:( اُمرت )
الفاعل مبني للمجهول لانه معلوم وهو الله سبحانه
* قوله (أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ )
والمقاتلة غير القتل
- فالمقاتلة: أن يسعى في جهاد الأعداء حتى تكون كلمة الله هي العليا.
-والقتل: أن يقتل شخصاً بعينه. والقتل لا يجوز الا بشروط معينة .
* قوله (حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله)
أي حتى يشهدوا بألسنتهم وبقلوبهم،
لكن من شهد بلسانه عصم دمه وماله، وقلبه إلى الله عزّ وجل.
* قوله (أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله )
أي لا معبود حقّ إلا الله عزّ وجل، فهو الذي عبادته حقّ،
وما سواه فعبادته باطلة.
* فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ
أي شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله،
وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة.
عَصَمُوا أي منعوا مِنِّي دِمَاءهَم وَأَمْوَالَهُم أي فلا يحل أن أقاتلهم وأستبيح دماءهم، ولا أن أغنم أموالهم، لأنهم دخلوا في الإسلام.
* وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى أي محاسبتهم على الأعمال على الله تعالى، أما النبي صل الله عليه وسلم فليس عليه إلا البلاغ.
-------
من فوائد هذا الحديث:
1- وجوب شهادة أن لا إله إلا الله بالقلب واللسان، فإن أبداها بلسانه ولاندري عما في قلبه أخذنا بظاهره ووكلنا سريرته إلى الله عزّ وجل ووجب الكفّ عنه حتى يتبين منه ما يخالف ذلك، ولا يجوز أن نتهمه ونقول: هذا الرجل قالها كاذباً، أو خوفاً من قتل أو أسر،لأننا لا ننقب عن قلوب الناس.
2-أن حساب الخلق على الله عزّ وجل، وأنه ليس على الرسول صل الله عليه وسلم إلا البلاغ، وكذلك ليس على من ورث الرسول إلا البلاغ، والحساب على الله عزّ وجل.
فلا تحزن أيها الداعي إلى الله إذا لم تقبل دعوتك، فإذا أدّيت ما يجب عليك فقد برئت الذمة والحساب على الله تعالى
ولكن اعلم أنك إذا قلت حقاً تريد به وجه الله فلابد أن يؤثر، حتى لو رد أمامك فلابد أن يؤثر
-------
المصدر :موقع ابن عثيمن رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق